فرق قليل بسعرات الثبات لكل وزن

لو فرضنا أن احتياجك 1600 وأكلتي 1650 فهذا يعني فقط 7 غرامات من دهون الجسم تقريبا (يعني شيء لا يذكر).

طبعا كما قال الأخ فوق فالحسابات تلك تقديرية ولكن الأمر يختلف حسب الجينات وحسب النشاط إضافة لعوامل أخرى فمثلا بعد دايت طويل منخفض السعرات (خاصة لو كان فقيرا بالمواد الغذائية الرئيسية) قد يخفض الجسم أيضه ولو أكلتي أيضا سعرات عالية فالجسم سيقوم برفع الأيض في محاولة لمنع زيادة الوزن ولو كنتي مثلا تأكلين الشطة الحمراء بكثرة أو تشربين الشاي والقهوة بكثرة فسيكون لديك أيض مرتفع أكثر ممن يملكون أجساما شبيهة بجسمك ولا يقومون بمثل هذا.

العوامل كثيرة.

والله تعالى أعلم.

 

لو تناولت مثلا 1 غرام من الشطة الحمراء مع كل وجبة فهذا يزيد من الأيض 150 سعرة حرارية يوميا (هذا يعني أكثر من 600 غرام دهون شهريا).

الفلفل الأسود ليس له نفس التأثر (يحتوي مادة البيبيرين وليس الكابسيسين) ولكن له فوائد أخرى.

والله تعالى أعلم.

 

ومن تحدث هنا عن السعرات السالبة؟
مفهوم السعرات السالبة يتحدث عن أطعمة ينفق الجسم من السعرات على هضمها أكثر من السعرات التي يستفيدها منها وهي خرافة ولم أقل مثل ذلك عن الشطة الحمراء.

كل ما قلته أن الشطة الحمراء تزيد من الأيض القاعدي للجسم.

والله تعالى أعلم.

 

وماذا عن المكملات الحارقة للدهون؟
أليس الكثير من مكوناتها مستخلصات مركزة لمواد تتواجد في أشياء تعتبر أطعمة؟

على ذلك فقس.

والله تعالى أعلم.

 

التأثيرات الجانبية للمواد الطبيعية بالتأكيد أقل بكثير من الأدوية الكيماوية ولكن من حيث قوة التأثير فالأدوية الميماوية أقوى بكثير طبعا من المواد الطبيعية سواء كانت على شكل أعشاب أو طعام عادي أو مكملات مركزة.

هناك مكملات من مستخلصات الشطة الحمراء ويتم تركيز مادة الكابسيسين الفعالة فيها.

أيضا تركيز الأوميجا ٣ في السمك وزيته أقل طبعا مما هي في مكملات الأوميحا ٣ المركزة.
أيضا البوليفينول الفعال في الشاي الأخضر موجود في المكملات بتركيز أعلى من وجوده ضمن الشاي الأخضر بشكله العشبي الذي نحضر منه شاي للشرب.
وعلى ذلك فقس.

والله تعالى أعلم.

 

نعم 150 سعرة إضافة للسعرات الباقية التي يحرقها الجسم لبقية الوظائف.

الكافئين يزيد في معدل الأيض الغذائي حوالي 29% عند النحيفين و10% عند البدينين حسب إحدى الدراسات (ولكن لا أعلم كمية الكافئين المستعملة بها).

حسب هذه الدراسة
https://www.sciencedirect.com/science/article/pii/S027153171731120X
فإن 2 ملجم من مادة الكابسيسين رفعت الأيض الغذائي 150 سعرة عند المشاركين.

تلك الكمية ممكن الحصول عليها إما بتناول 1 غرام من مسحوق الشطة الحمراء مع كل وجبة أو بتناول 30 غرام من الفليفلة الحمراء في حالتها الأصلية (من الممكن تناولها نيئة كما يفعل البعض أو تفطيعها وإضافتها للطبخة) وهذه الطريقة أكثر صحية لأن الشخص يحصل فيها على فوائد أخرى موجودة في النبات.


والله تعالى أعلم.

 

الحمراء الحارة طبعا والتي تعطي الطعم الحريف.

والله تعالى أعلم.

 

المهم تحقيق الكمية المطلوبة والتي ذكرتها.
ما يعادل غرام شطة حمراء على كل وجبة (3 غرامات يوميا) أو 30 غرام من قرون الفليفلة الحمراء (90 غرام يوميا) أو تناول أقراص المكملات التي تكون مادة الكابسيسين مركزة فيها ولكن الشطة الحمراء أكثر توفرا وأرخص والفليفلة الحمراء أكثر توفرا وأرخص وتناولها أكثر فائدة للصحة من الخيارات الأخرى.

لا أعلم حتى الآن دراسات تفيد بأن جسم الإنسان من الممكن أن يعتاد على الفليفلة الحمراء بحيث ينتفي الأثر المذكور ولا أظن ذلك فمادة الكابسيسين الموجودة فيها ترتبط بمستقبلات داخل الجسم تستشعر الحروق والحرارة مما يؤدي لإحداث رد فعل يرفع الأيض لمواجهة أي آثار وحسب علمي فمثل ذلك الأثر لا يعتاد عليه الجسم فهذا أشبه باعتياد الجسم على الحريق.

والله تعالى أعلم.