فوائد التدخين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نعم أحد النواتج الأيضية للنيكوتين في الجسم وهو الكوتينين (Cotinine) يؤخر أيض التستسترون في الجسم مما يتسبب برفع مستوياته، كما أن النيكوتين يثبط أنزيم الأروموتاز مما يقلل من تصنيع الاستروجين في الجسم.

ولكن لن تستفيد من ذلك لا على صعيد الجنس ولا على صعيد بناء العضلات.

لو تحدثنا عن الجنس فالنيكوتين يقلل من مرونة الأوعية الدموية وهذا يؤثر على قوة الانتصاب.

ولو تحدثنا عن بناء العضلات فقد بينت دراسة أجراها علماء في جامعة نوتنغهام أن صنع البروتينات في العضلات لدى المدخنين كان أقل بشكل ملحوظ من غير المدخنين.

عدا عن ذلك فقد ظهر أن عضلات الأشخاص الذين يدمنون النيكوتين تحتوي على كل من الميوستاتين (وهو بروتين يثبط نمو العضلات) وأنزيم MAFbx (وهو أنزيم لتحليل بروتين العضلات) بمستويات أعلى بكثير مما هي عند الآخرين.

طبعا هذا الكلام عن النيكوتين فقط ولم نتكلم عن باقي المواد التي تتسبب مثلا بتخفيض نقل الأكسجين في الجسم (وهذا يؤثر على الطاقة والبناء العضلي).

ولم نتكلم عن الآثار الأخرى للتدخين والتي تزيد عند المدخن من احتمالية إصابته بكثير من الأمراض وأبرزها سرطان الرئة والأمراض القلبية والوعائية عافاك الله وحماك من كل مكروه.


والله تعالى أعلم.

 

بالكرياتين
وبفيتامين د
وبتمارين المقاومة
وبالكارديو
وأيضا بالنشاط الحركي الغير رياضي (كل ما كان الشخص أكثر حركة كل ما انخفض الميوستاتين في عضلاته ولذلك لو كنت تقوم بالمشي يوميا في الهواء الطلق فهذا من الأمور التي تؤدي لخفض الميوستاتين إن شاء الله تعالى).

هذه أهم الأمور ولكن في كل الأحوال لن يكون التخفيض بنسب كبيرة جدا.

والله تعالى أعلم.

 

هناك فوائد للكحوليات و المخدرات أيضاً ، و لكن لو وازنت بين الفوائد و الأضرار لتجنبت كل ما سبق..

 

كأدوية لا يوجد حتى الآن أدوية تم اعتمادها رسميا للاستعمال البشري .

كان هناك دواء اسمه stamulumab وكان قيد التطوير من شركة Wyeth الدوائية ولكن الشركة ولأسباب لا أعرفها توقفت عن تطويره عام 2008 .

تباع في السوق السوداء أدوية غير معتمدة يقال أنها تثبط الميوستاتين وأغلبها مزيفة وهناك بعض الببتيدات تستعمل عن طريق الحقن مثل فوليستاتين و ACE-031 يقال أنها تثبط الميوستاتين بدرجة ما ولكن لا زال الأمر غير مثبت ولا زالت تلك الببتيدات في طور التجربة.

يقال أن هناك ببتيد سري يثبط الميوستاتين موجود لدى شركة اكسجين جيم يتناوله بيج رامي مما مكنه من الوصول لذلك الحجم ولكن هذا يبقى في طور الإشاعات فقد يكون بيج رامي يتمتع بطفرة تجعله يعاني نقصا كبيرا في الميوستاتين.

بالنسبة للمكملات فقد زعمت شركات المكملات أن هناك مادة طبيعية تسمى Myozap CSP3 مستخلصة من نبتة بحرية تسمى Cystoseira canariensis قادرة بزعمهم على تحييد الميوستاتين، وتم إنتاج عدة مكملات تعتمد هذه المادة مثل Myo-Blast وMyostat و Myo-T12 و Myostim .... إلخ، ولكن الأبحاث التي أجراها جورج نيفيس الأستاذ بمعهد الصحة الوطنية في أوهايو أظهرت أن تلك المكملات المعتمدة على هذه النبتة لم تكن فعالة وحتى بجرعة 50 مرة أكثر من الجرعة الموصوفة لم يكن هناك زيادة كبيرة في الكتلة العضلية.

لا أنسى أن أذكر بأن كل مثبطات الميوستاتين التي يرجح وجود تأثير لها ذات طبيعة ببتيدية وبالتالي لا يمكن أبدا تناولها عن طريق الفم لأنها ستدمر في الجهاز الهضمي مثل أي بروتين، وعدا عن ذلك فلا يمكن التنبؤ حتى الآن بأي آثار جانبية لإيقاف الميوستاتين لأن الميوستاتين جزء من نظام أيضي متكامل ولذلك فإن إيقافه قد يؤدي لنتائج غير معروفة حتى الآن (لا تنسى أن رب العالمين لم يخلق أي شيء في جسمك عن عبث).

والله تعالى أعلم.

 

قلت لك تستطيع تخفيضه بالكرياتين وفيتامين د وبتمارين المقاومة وزيادة الحركة ولكن إن كنت تحلم بتخفيضه لدرجات تكسر فيها قدرات جسمك فهذا غير متاح حاليا إلا ما يقال عن بعض الببتيدات.

بالنسبة للسجاير فبمجرد أن تتوقف عن تناول النيكوتين من أي مصدر سيتراجع مستوى الميوستاتين لما كان عليه قبل التدخين إن شاء الله تعالى.

وبالنسبة للعمر فهذه الزيادة تكون خفيفة وتدريجية ويمكن أن تعكسها بإذن الله تعالى طالما أنك رياضي.

ملاحظة أخرى: الميوستاتين يتناسب طردا مع نسبة دهون الجسم أيضا بشكل ما (ولا أعرف حتى الآن أي منهما السبب وأي منهما النتيجة أو إذا كانت العلاقة سببية متبادلة).

والله تعالى أعلم.

 

في موضوع الميوستاتين فالمشكلة في النيكوتين نفسه أنه يزيد من نسبة الميوستاتين في العضلات.
سواء كان مصدر تناولك للنيكوتين سيجارة عادية أو الكترونية أو علكة أو بخاخ أو لاصق .... إلخ.


والله تعالى أعلم.