كيف اعرف ان الجسم لا يستجيب للهرمون .

لا يوجد جسم لا يستجيب للهرمون إلا إن كان يعاني من انهيار في حساسية المستقبلات الأندروجينية (ومثل هذا الشخص يظهر عليه عادة نقص في الصفات الذكورية).

ولكن قد يكون نظامه الغذائي والتدريبي سيء مما يضعف نتائج الهرمون أو قد يكون مستخدم سابق لنفس الهرمون بنفس الجرعات فاعتاد جسمه عليه.

والله تعالى أعلم.

 

التشخيص يتم عادة إما بحص جيني أو بفحص مخبري دقيق للخلايا التي تتواجد بها مستقبلات أندروجينية ويتم عادة بعد مشاهدة نقص في الصفات الذكرية أو تأخر للبلوغ.

وكيف يوجد مثل هذا؟!
الهرمونات لها مستقبلات وتلك المستقبلات لا تفرق بين الهرمون الذي ينتجه الجسم والهرمون الآتي من مصدر خارجي، وعبر تفعيل تلك المستقبلات تنتج آثار الهرمونات.

لا يوجد بشر لا تستجيب لمكملات ولكن هناك مكملات قد تفيد أشخاص وتكون فائدتها أقل لأشخاص آخرين لأنهم ببساطة لا يحتاجونها كثيرا (مثل مكمل الأحماض الأمينية المتشعبة لمن يتناول دايت غني بالبروتين) وهناك مكملات قد لا تصلح لأشخاص نتيجة مرض (مثل مكمل الكرياتين لمن يعاني قصور في الكلى) وهناك مكملات قد يتعارض استعمالها مع بعض الأدوية مثلا أو قد تحجبها (مثلا مكملات السيترولين ماليت والأرجنين لا يمكن استعمالها مع أدوية الذبحة الصدرية خوفا من حدوث هبوط في ضغط الدم وفي نفس الوقت فإن تناولها مع أدوية ترفع الضغط سيكون بلا فائدة لأن تلك الأدوية ستحجب تأثيرها).
هذا كل ما في الأمر.

والله تعالى أعلم.

 

الدراسات التي أتيتني بها تتحدث عن الامتصاص والأيض لمواد غذائية ولا تتحدث عن عدم تأثر الإنسان بالمكملات .
أعرف أن هناك اختلافات في أيض اللاكتوز أيضا وفي تحمل الجلوتين وفي أيض الفركتوز وهناك عدم تحمل لبعض الكاربوهيدرات ولكن لا علاقة لهذا بما نتكلم عنه بخصوص إحداث الآلية المؤثرة من مكمل معين.

بالنسبة لدراسات الكافئين فهي لا تتحدث عن عدم تأثر الإنسان به ولكنها تتحدث عن عامل الأمان المرتبط به فهي تتحدث أن بعض البشر يتأخر لديهم أيض الكافئين وبالتالي يزيد هذا من تراكمه وطول بقائه في الجسم مما يقلل من أمانه عليهم في حال الإصابة بأمراض قلبية.

أما الرابطين الأخيرين فبعد اطلاع سريع عليهما وجدت أنهما لا علاقة لهما لا بمكملات ولا بمواد غذائية فهما ليسا عن الدهون الغذائية بل أحدهما يتحدث عن نوع من البروتينات الدهنية الذي تتم صناعته داخل جسم الإنسان وعلاقته بالزهايمر والرابط الثاني عن الشيخوخة وعلاقتها بجينات الإنسان.

ولن تجد (والعلم عند الله) باستثناء ما ذكرته لك عن انهيار حساسية المستقبلات الأندروجينية ولكن هذا لا يميز بين تستسرون خارجي وتستسرون يصنعه الجسم.

ليس بالضرورة.
أحيانا هناك خلل في شروط التجربة أصلا .
لذلك فالتجارب تحتاج شروطا علمية معينة لتعتبر دليلا.
عموما لو كان مثل ما تتحدث عنه موجودا للاحظه العلماء لأن تناول هرمون الذكورة الخارجي لا يقتصر على المجال الرياضي بل يتناوله الرجال المصابون بقصور في انتاجه كعلاج تعويضي للتستسرون.
لو كان هناك عدم تأثر بالتست الخارجي لتمت ملاحظة ذلك على عدد من الرجال ولدرس العلماء تلك الظاهرة.
عموما إن وجدت دراسات حول الموضوع أعلمني بها فكما قال الله تعالى في محكم تنزيله (وفوق كل ذي علم عليم).

والله تعالى أعلم.

 

الال دي ال للمعلومية هو بروتين دهني يتم تصنيعه في الجسم (يعني لا علاقة له بالدهون الغذائية كما ذكرت) ووظيفته حمل الكولسترول والدهون في الدم وفعلا البعض يعاني مشكلة في إعادة تدويره مما يتسبب بكثير من المشاكل وخاصة الأمراض الوعائية ومشاكل الكولسترول.

لا أعرف إن كان بطؤ امتصاص بعض المواد الغذائية قد يؤخر نتائج الهرمون البنائية إلى هذا الحد.
ولكن هذا يبقى لا علاقة له بالأثر المباشر للهرمون في الجسم، ولكن العوامل التغذوية تعتبر من العوامل المؤثرة في الكورس ككل وليس في الأثر المباشر للهرمون.

بالمناسبة فكما أن هناك أشخاص محظوظون بجيناتهم فهناك أشخاص بالعكس فهم يملكون جينات تجعل البناء العضلي لديهم ضعيف جدا إما لزيادة نسبة الميوستاتين أو لأسباب أخرى، وهذا يؤثر على البناء العضلي ككل سواء بهرمون أو دون هرمون.

والله تعالى أعلم.