ان هذا العالم الملئ باللآثام لم يصل الى تلك الدرجه الا لان كل انسان اعطى الحق لنفسه فى ان يحكم

العزله او الاعتزال بالنفس او الذات هو مايجلب الطمأنينة الروحيه, وهو مايجلب المعرفة ,لان الاختلاط المستمر بالناس لايجلب سوى السموم للروح والعقل , فالانسان مهما بلغ من المعرفة لابد انا يتأثر بالرعاع من حوله , فالعزله هى الركيزه الاساسيه للوصول للمراتب العليا من المعرفة , والعزله تعيد اكتشاف جوهرك ,وترمم حجارة سلامك النفسى التى تهتكت من سخف البشر , فايها الانسان حطم نوافذ الجهل والسخف واقفز منها وانجو بنفسك .

 

ﺃﻧﺖ ﻻ ﺗﻔھﻢ ﺍﻷﻣﺮ ﻋﻠﻰ حقيقته .. ﺃﻧﺎ ﻻ ﻳﺨﻴﻔﻨﻲ ﺍﻟﻔﺸﻞ, ﻭﻻ ﻳﺰﻋﺠﻨﻲ ﺿﻴﺎﻉ ﺍﻟﻤﺠھﻮﺩﺍﺕ هباءا ,ﻭﻻ ﻳﻌﻨﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﻧھﺎﻳﺔ ﺍﻷﻣﺮ ﺃﻥ ﻻ ﺃﺣﻘﻖ ﺷﻴﺌﺎ ﻳﺬﻛﺮ , ﻣﺎ ﻫﻜﺬﺍ ﺗﻘﺎﺱ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ, ﻫﺬﻩ ﻣﺨﺎﻭﻑ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﺍﻟﺤﺎﻟﻤﻴﻦ , ﺃﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻓﻘﺪ ﺍﻋﺘﺪﺕ ﺫﻟﻚ .. ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻳﺮﻋﺒﻨﻲ ﺣﻘﻴﻘﺔ , ﻫﻮ ﺍﺧﺘﻔﺎﺀ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ والشغف , ﻫﻞ ﺗﻌﻠﻢ ﻣﺎﺫﺍ تعنى ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ لشخص بعقلى ؟ ﻫﻞ ﺗﺘﺨﻴﻞ ﺃﻥ ﺃﺳﺘﻴﻘﻆ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﺎ ﻓﺄﺟﺪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺍﻟﻘﻠﻘﺔ ﻓﻲ ﺻﺪﺭﻱ ﻗﺪ ﺍﻧﻄﻔﺄﺕ ؟ ﺃﻭ ﺃﻥ ﻳﺨﺘﻔﻲ ﺗﻮﻫﺞ ﻋﻴﻨﻲ؟ ﺃﻭ ﺃﻥ ﺃﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﻭﻛﺄﻧﻨﻲ تمثال ﻣﺤﻨﻂ مثل الاخرين .

 

ﻻ ﺃﻋﺪ ﻧﻔﺴﻲ ﺷﺨﺼﺎ ﻋﺎﺩﻳﺎ , ﻭﻻ ﻳھﻤﻨﻲ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺃﻥ ﻳﺮﺍﻧﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﻨﺎجح ﺃﻭ فاشل .. ﺇﻥ ﻣﻌﻈﻢ ﻋﺎﻟﻤﻲ ﻳﺪﻭﺭ ﺩﺍﺧﻞ ﻧﻔﺴﻲ , ﻭﻣﻌﺎﺭﻛﻲ ﺃﺧﻮﺿھﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﻋﻘﻠﻲ , ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻵﺧﺮﻭﻥ ﺭﺿﻮﺍ ﺑﺄﻥ ﺗﻀﻴﻊ ﺣﻴﻮﺍﺗھﻢ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ﻭﺍﻟﺨﺸﺐ ﻭﺍﻟﻘﻤﺎﺵ ﻭﺍﻟﺬﻫﺐ ﺍﻷﺻﻔﺮ ﻓﺄﻧﺎ ﻟﻢ ﺃﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ , ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺧﻄﺘھﻢ ﺗﻘﻀﻲ ﺃﻥ ﻳﻌﻤﻠﻮﺍ ﻛﻌﺒﻴﺪ ﻷﺭﺑﻌﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺃﻥ ﻳﻤﻀﻮﺍ ﺷﻴﺨﻮﺧﺘھﻢ ﻣﻤﻄﻄﻴﻦ ﻛﻔﻘﻤﺎﺕ ﻓﻮﻕ ﺍﻷﺭﺍﺋﻚ ﻓﺄﻧﺎ ﻟﻢ ﺃﺧﻠﻖ ﻟھﺬﺍ ,ﻭﻟﻢ ﺃﺳﻊ ﻳﻮﻣﺎ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺠﺐ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ عليه .. ﺑﻞ ﻣﺎ ﺃﺣﺐ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ عليه .

 

ﻟﻘﺪ ﻋﺸﺖ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻛﻠھﺎ ممتطيا ﺣﺼﺎﻥ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ , موجھا ﺑﺼﺮﻱ ﻻ ﻧﺤﻮ ﻣﺎ ﺃﻣﻠﻚ , ﺑﻞ ﻧﺤﻮ ﻣﺎ ﻻ ﺃﻣﻠﻚ, حامل ﻗﻠﻖ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩ ﺍﻷﺑﺪﻱ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﻋﻴﻨﻲ , مترقبا ﺃﻥ ﻳﺤﺪﺙ ﺷﻲﺀ ﺃﻭ ﺃﻥ ﻻ ﻳﺤﺪﺙ ﺷﻲﺀ , منصتا ﻟﻜﻞ ﺻﻮﺕ ﻭﻟﻜﻞ ﺻﻤﺖ .. ﻭمحدقا ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺃﺭﻯ, ﻭﻻ ﻳﺤﺮﻛﻨﻲ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﺇﻻ حبي وشغفى .. ﺑﺎﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﺍﻷﺷﻴﺎﺀ .. ﻟﺬﻟﻚ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﺭﺃﻳﺘﻨﻲ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﺎ منطفئا ﻛﻤﻮﻗﺪ ﻣﻬﺠﻮﺭ .. ﺃﻭ هادئا ومستكينا ﻛﺴﺎﻋﺔ ﺣﺎﺋﻂ .. ﻓﻠﻚ ﺣﻴﻨﺌﺬ ﺃﻥ ﺗﺪﻓﻨﻨﻲ .. ﺇﻥ ﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻻﺷﺘﻬﺎﺀ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻮت ..

 

رائع
انا احب هذا البيت الشعري

موتُ الفتى في عزهِ خيرٌ له منْ أنْ يبيتَ أسير طرفٍ أكحل

 

لا تَـسقِني مـاءَ الـحَياةِ بِذِلَّةٍ بَـل فَاِسقِني بِالعِزِّ كَأسَ الحَنظَلِ
مـاءُ الـحَياةِ بِـذِلَّةٍ كَـجَهَنَّمٍ وَجَـهَنَّمٌ بِـالعِزِّ أَطـيَبُ مَنزِلِ


تحيه كبيره لعنتر بن الشداد كان راجل دماااغ

انا عايز اكون زى عنتر واكل خروف على الغدااا

 

فأنا لم أفقد إيماني بالحب، لأن الحب الذي أؤمن به حب مغامر، مفتوح العينين، وهو بينما يمنح معرفة الخير، لا يشتمل على نسيان الشر، ولا يدعي الطهر ولا القداسة.

 

لكيّ تعيش بنقاء ضمير يجب أن تقتحم, أن تتعثر ، أن تُصارع ، أن تقع في خطأ ، أن تبدأ في أمر و تتركه ، ثم تبدأ من جديد ثم تتركه مرة أخرى وأن تُكافح أبداً ، وتُعاني الحرمان.