ضرورة معدن الماغنسيوم للانسان و خطورة تناول مكملات فيتامين D

لم أتعمق طبعا بقراءة ما ذكره لأنني ألاحظ كما لو أنه متعصب للماغنسيوم وفيتامين أ ضد فيتامين د والكالسيوم والحديد مثلا.

لكن فقط ككلام بسيط حول ما ذكر هنا

لم أحد ضمن اللينكات أي كلام يتحدث عن أن تناول فيتامين د يتسبب في انخفاض فيتامين أ في الجسم هذا أولا.
ثانيا فيتامين أ يكاد لا يخلو منه نظام غذائي لدرجة أن العجز فيه قليل لأنه موجود في أغلب ما نتناوله سواء على صيغة ريتينول أو على صيغة بيتا كاروتين القابلة للتحويل له وبالتالي فأنت تقريبا تتناول الفيتامين أ في غذائك أغلب الأحيان (إلا في حالات نادرة لأنظمة غذائية سيئة) حتى لو تناولت مكملات فيتامين د إلى جانبها.
بينما لا تتوافر تلك الميزة في فيتامين د حيث أن توافره في الغذاء أقل بكثير من فيتامين أ ولذلك قد يحتاج البعض لمكملاته أو يتم تدعيم بعض الأغذية به في الدول المتقدمة (مثل تدعيم بعض أنواع الحليب أو حليب الصويا أو عصير البرتقال به).
وليس صحيحا ان الريتينول يتواجد دائما حيث يتواجد فيتامين د.
فكثير (وربما أغلب) المصادر الغذائية المحتوية على فيتامين أ لا تحتوي معها على فيتامين د.

مما لفت نظري في الكلام فوق أيضا.

بالمناسبة التعرض للشمس تحصل من خلاله على فيتامين د إن شاء الله ولكن لا تحصل أبدا على فيتامين أ في نفس الوقت لا على شكل ريتينول ولا على شكل بيتا كاروتين فكيف يوصي بالتعرض للشمس إذا ألا يناقض كلامه؟
بل على كلامه فالمفروض أن يوصي بعد التعرض للشمس حتى لا تحصل على فيتامين د لوحده دون وجود فيتامين أ معه في نفس الوقت .

والله تعالى أعلم.

 

طالما التركيبة الكيميائية واحد فلا فرق بين الحصول عليه من طعام أو مكملات.
ولكن تعصبه للمغنسيوم وفيتامين أ يلاحظ فورا

المأكولات البحرية والبيض نعم ولكن أغلبها ليس كذلك (وجود فيتامين د أصلا قليل في المصادر الغذائية ولذلك يتم تدعيم أغذية في الدول المتقدمة به كما ذكرت لك).
كبد الدجاج مثلا مصدر غني بفيتامين أ بصورة الريتينول ولكن تقريبا لا يحتوي فيتامين د.
وهناك حالات معاكسة قليل (نتيجة لأن وجود فيتامين د قليل أصلا في الغذائ كما ذكرت لك) مثل الفطر الأبيض فهو يحتوي فيتامين د ولكنه خال من فيتامين أ بنوعيه.

نعود للنقطة الرئيسية وهي أنه لا فرق بين الغذيات في الغذاء وبينها في المكملات (باستثناء بعض الحالات كبعض أشكال فيتامين k مثلا).
وعموما المكملات هذه غرضها دعم نظامك الغذائي (يعني سد النقص به).
بالتأكيد فإن أكثر من سيحتاج تناول مكملات فيتامين د (أو اي مكمل فيتامين أو معادن آخر) هم من يعانون نقصا في العنصر.
وبالتأكيد فإن تناول المكملات مع وجود إفراط في الجرعة أو إن كان غذاءك يحتوي العنصر المذكور بكميات عاليةقد يسبب مشاكل صحية نتيجة زيادة العنصر فوق مستوياته وخاصة لو تحدثنا عن الفيتامينات الذائبمة في الدهون كون الجسم لا يتخلص منها بنفس سهولة التخلص من الفيتامينات الذائبة في الماء (فيتامين أ نفسه سيتسبب لك بمشاكل في حال الإفراط به).

بقي أن أذكر أن فيتامين أ متواجد بكثرة في المصادر الغذائية الطبيعية وحالات العجز به قليلة جدا أما فيتامين د فهو الذي يقل وجوده في الغذاء الطبيعي كما ذكرت ولذلك ينتشر تناول مكملات فيتامين د.


والله تعالى أعلم.

طالما التركيبة الكيميائية واحد فلا فرق بين الحصول عليه من طعام أو مكملات.
ولكن تعصبه للمغنسيوم وفيتامين أ يلاحظ فورا

المأكولات البحرية والبيض نعم ولكن أغلبها ليس كذلك (وجود فيتامين د أصلا قليل في المصادر الغذائية ولذلك يتم تدعيم أغذية في الدول المتقدمة به كما ذكرت لك).
كبد الدجاج مثلا مصدر غني بفيتامين أ بصورة الريتينول ولكن تقريبا لا يحتوي فيتامين د.
وهناك حالات معاكسة قليل (نتيجة لأن وجود فيتامين د قليل أصلا في الغذائ كما ذكرت لك) مثل الفطر الأبيض فهو يحتوي فيتامين د ولكنه خال من فيتامين أ بنوعيه.

نعود للنقطة الرئيسية وهي أنه لا فرق بين المغذيات في الغذاء وبينها في المكملات (باستثناء بعض الحالات كبعض أشكال فيتامين k مثلا).
وعموما المكملات هذه غرضها دعم نظامك الغذائي (يعني سد النقص به).
بالتأكيد فإن أكثر من سيحتاج تناول مكملات فيتامين د (أو اي مكمل فيتامين أو معادن آخر) هم من يعانون نقصا في العنصر.
وبالتأكيد فإن تناول المكملات مع وجود إفراط في الجرعة أو إن كان غذاءك يحتوي العنصر المذكور بكميات عاليةقد يسبب مشاكل صحية نتيجة زيادة العنصر فوق مستوياته وخاصة لو تحدثنا عن الفيتامينات الذائبمة في الدهون كون الجسم لا يتخلص منها بنفس سهولة التخلص من الفيتامينات الذائبة في الماء (فيتامين أ نفسه سيتسبب لك بمشاكل في حال الإفراط به).

بقي أن أذكر أن فيتامين أ متواجد بكثرة في المصادر الغذائية الطبيعية وحالات العجز به قليلة جدا أما فيتامين د فهو الذي يقل وجوده في الغذاء الطبيعي كما ذكرت ولذلك ينتشر تناول مكملات فيتامين د.


والله تعالى أعلم.

 

لقد نقلت كثيرا من الروابط من هذا الباحث وبالإمكان الإتيان ببعض الدراسات مضادة التي أجريت في ظروف أخرى وتخص بعض ما ذكر ولكن بصراحة لا أملك الوقت للنقل والبحث ولذلك سأجيب ببعض الاختصار لعل الفكرة تتوضح.

هل تراني أنكر أهمية المغنسيوم؟!
كيف وأنا شخصيا أتناول مكمل مستقل له ؟!
ولكن ما أنا ضده هو التعصب ضدج المكملات الأخرى هكذا.
ولكن لم نلاحظ هذا الدكتور مثلا ذكر حرفا واحدا ضد مكملات فيتامين أ ولا ضد مكملات المغنسيوم مع أن مكملات المغنسيوم من المكملات المنتشرة بين الرياضيين.
هو يتحدث عن تعارض امتصاص مواد مع بعضها البعض.
وكلامه هذا للمعلومية يمكن تطبيقه حتى على الغذاء الطبيعي فهل ستنصح مثلا بعدم تناول غذاء يحتوي على الحديد غلى جانب غذاء يحتوي على الزنك أو عدم تناول غذاء يحتوي فيتامين e إلى جانب غذلء يحتوي على فيتامين k .
وعموما نعم عادة ما يوصى بعدم تناول مكملات الحديد إلى جانب مكملات الزنك والكالسيوم في نفس الوقت وترك فواصل زمنية بينها فهذا أمر معروف.
بالنسبة للمالتي فيتامين شبهة قديمة كثيرا ما أثيرت وفات من يدندن حولها أن من صمم المالتي فيتامين صممه بحيث يتكامل مع بعضه بعضا كما يتعارض.
مثلا الحديد يتعارض مع الزنك والكالسيوم ولكن وجود فيتامين سي يدعم امتصاص الحديد والزنك ووجود فيتامين د يدعم امتصاص الكالسيوم وهكذا.
أضف إلى ذلك أن من صمم المالتي فيتامين رفع جرعات بعض الفيتامينات والمعادن فيه لأنه يعرف بالتعارض القائم بين بعضها وتنافسها على المستقبلات ولذلك رفع الجرعات في بعضها حتى تمتص منه الكمية اللازمة.

ولكن مع ذلك حتى موضوع تعارض امتصاص بعض الفيتامينات والمعادن مع بعضها جدلي حيث أن أبحاثا أخرى في ظروف أكثر توسعا نفت الموضوع وسأذكر مثالا آخر التعليق.

وفي النهاية فكلنا يعلم أن المالتي فيتامين لا يعتبر المصدر الرئيسي لحاجاتك من الفيتامينات والمعادن بل هو مجرد شبكة أمان لسد النقص في نظامك الغذائي لو وجد، يعني هو للحماية من الإصابة بأعراض أو مشاكل صحية ناتجة عن العجز في أحد أو بعض المغذيات لا قدر الله.

الضرر من عدم كفاية الجسم من فيتامين ك وليس من مكملات فيتامين د.

الضرر من زيادة مستويات الحديد والإفراط فيه وليس من المكمل بحد ذاته.
لا تنسى أن الحديث عن 30 ملغرام يعني 3 أضعاف حاجة الرجل العادي تقريبا من الحديد وضعفي حاجة الرجل الرياضي ومرة ونصف أكثر من حاجة المرأة.
عموما نعم فمن المعروف والبديهي أيضا أن مكمل الحديد يفضل أن تتم استشارة الطبيب قبل تناوله تجنبا لحدوث إفراط في الحديد في الدم وأغلب من يتناوله هم الحوامل أو المصابون بفقر الدم.

أنا شخصيا لا أتناول مكمل حديد مستقل والحمد لله ولكن لو وجدت نفسي مضطرا سأتناوله وأرجو من الله أن لا أضطر.

آهااااا هون حطنا الجمال (كما يقول المثل في بلادي ).
إذا كل هذا الكلام لكي تصل إلى نتيجة (لا تتناولوا مالتي فيتامين ولا مكملات ووفروا كل شيء من الطعام الطبيعي فقط).
كلام جميل وشخصيا أتمنى ذلك ولكنه يبقى كلام نظري واعذرني على تلك الكلمة.
أخي الحبيب لا أحد يستطيع أن يبقى طوال العمر سجين لدايت معين فهذا صعب التحمل نفسيا.
نعم تستطيع تصميم نظام غذائي يحتوي على كل احتياجك من المغذيات (وحتى هذا ليس سهلا للمعلومية لندرة بعض المغذيات).
أنا شخصيا لا أستطيع وبكل صراحة أن آكل منتجات الألبان يوميا وبكمية تكفي لأحصل على احتياجي من الكالسيوم وحتى لو فعلت فالضريبة ستكون هدر لسعرات وستقيد خياراتي في أمور أخرى.
لو تحدثنا عن حبيبك المغنسيوم أنا شخصيا محتاج لمكمل لأنني وبكل صراحة لا أستطيع تناول الكاكاو يوميا وبكمية تكفي للحصول على احتياجي الكامل.
أحب الكاكاو وأستطيع تناوله بين الفينة والآخرة ولكن لست مضطرا لتقييد نفسي بأن آكله يوميا وأضطر لتخفيض الطعام من أصناف أخرى تقييدا للسعرات.

وحتى لو فرضنا أنني صممت نظاما غذائيا مثلا يحتوي يوميا على كل تلك المغذيات (صعب دون رفع السعرات اليومية) فلا أستطيع أن أقيد نفسي بأن أبقى يوميا أكل نفس الطعام وبنفس الترتيب.
قلت لك هذا ممكن نظريا ولكن صعب عمليا.
أنا شخصيا لا أستطيع ذلك.

وأزيدك من الشعر بيت: أنا كما ذكرت أكثر من مرة في المنتدى خسرت أكثر من 40 كيلوغرام من دهون جسمي نتيجة سيري لأشهر على نظام PSMF وهو نظام كما تعلم يقيد خياراتي كثيرا ولا أكاد أتناول فيه إلا صدور أو قلوب أو كبدة دجاج مسلوقة (وبكميات محدود غرضها سد الحاجة اليومية من البروتين فقط) مع بعض الخضار منخفضة السعرات (مكره أخاك لا بطل طبعا فقد وصلت لوزن 130 كيلوغرام مع نسبة دهون تفوق الـ40%).
لك أن تتصور ماذا كان سيحل بحالي لولا فضل الله ولولا وجود اختراع اسمه المالتي فيتامين ولولا وجود مكملات كالسيوم ومغنسيوم (خاصة أن حاجة الرياضي تزيد للمعدنين).

تجربتي خير برهان.
خلال ذلك الدايت خسرت عشرات الكيلوغرامات من الدهون واكتسبت كتلة عضلية وتحسنت صحتي كثيرا والحمد لله والشكر له.

تصور لو أنني لم أتناول وقتها المالتي فيتامين كم ستكون نسبة العجز في الفيتامينات والمعادن؟ وقتها سأشعر بأعراض غير صحية لا قدر الله وسيجوع جسمي كثيرا ليجبرني على محاولة تلبية الاحتياجات منها.
تخيل لو لم أتناول مكمل كالسيوم؟
جسمي كان سيسحب الكالسيوم الناقص من عظامي وتخيل ما بعدها.
تخيل لو لم أتناول مكمل المغنسيوم؟
هل كنت سأستطيع ممارسة تمارين الحديد دون شعور بآلام وتشنجات عضلية قد لا أحتملها؟
وأنت تعرف حاجة لاعب الحديد للمغنسيوم.

طبعا لم أضطر لمكمل حديد والحمد لله كوني وفرت ذلك من كبدة وقلوب الدجاج.

عموما حتى تكون بالصورة أنا لست من المهووسين بالمكملات ولا من أصحاب الدعايات لها وفي نفس الوقت لست ممن يشيطنها ويحاربها.

أدعو لأن يكون الأصل هو الغذاء الطبيعي ولكن في نفس الوقت يستعان بالمكملات عند الحاجة لسد العجز في النظام الغذائي.

شخصيا مكملاتي الوحيدة التي أتناولها حاليا الوي بروتين (أيام التمرين فقط لرغبتي في تأمين بروتين سريع الامتصاص بعد نهاية التمرين أو في الأيام التي لا أحصل فيها على حاجتي من البروتين من الغذاء وهي حالات قليلة) والكرياتين إضافة لمكملات دعم النظام الغذائي كالمالتي فيتامين والكالسيوم والمغنسيوم (طبعا أباعد تناول الكالسسيوم والمغنسيوم عن المالتي فيتامين) والأوميجا 3، وطبعا في بعض الأيام لا أتناول تلك المكملات حين أخذ ما أحتاج من الغذاء، فمثلا في يوم من الأيام تناولت لترا من الحليب ولذلك لم أتناول مكمل الكالسيوم في ذلك اليوم، أيضا في الأيام التي آكل فيها السردين مثلا لا أحتاج لمكمل الأوميجا 3.

عدا عن ذلك فقد تناولت سابقا مكمل زنك مستقل ولكني اكتشفت عند الحساب أن الزنك الموجود في المالتي الذي أتناوله إضافة للزنك الموجود في غذائي يكفي حاجتي والحمد لله، كما تناولت تريبولوس وصلني هدية واضطررت لمكمل 5-HTP بسبب الاكتئاب الذي مررت به بعد أشهر من الدايت شديد الانخفاض في السعرات.

عدا عن ذلك لا أتناول أي من مكملات حوارق دهون ولا أي مكملات للتخسيس (أكتفي بشرب الشاي الأخضر المحلى بالسكرلوز حيث أنا أساسا من محبي الشاي بشدة وكل ما فعلته أنني بعد تغيير نظام حياتي بدلت الشاي الأ سود بالأخضر وبدل التحلية بالسكر صرت أحلي بالسكرلوز)، ولا أتناول مكملات BCCA ولا أمينو أسيد ولا بري وورك أوت (أكتفي بتناول القهوة قبل وبعد التمرين ) ولا جلوتامين ولم لم أتناول البيتا ألانين (لأني لا أتمرن تمارين بأوزان خفيفة وعدات كثيرة) ولا أرجنين ولا سيترولين ماليت (رغم إقراري بانها مكملات تفيد لاعب الحديد) ولم أتناول حتى بعض المكملات التي أقر بفائدتها ونفعها كالأشواجاندا (ومع ذلك لا أرفض أن أتناولها في يوم من الأيام).


أخيرا كما وعدتك بأن أذكر مثالا عن أن موضوع تعارض امتصاص المغذيات مع بعضها يدور حوله جدل أذكر مثلا دراستين تنفيان تأثير الكالسيوم على امتصاص الحديد.

https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/21462112


https://www.dairynutrition.ca/nutri...m-and-iron-absorption-is-there-an-interaction

الدراسة الأولى تذكر صراحة مثلا أن تأثير الكالسيوم يمتد لأربعة ساعات فقط وبعد ذلك يحدث انتعاش في المستقبلات لتعيد امتصاص الحديد المختزن.


أختتم بانني أذكر دراسة في المجلة البريطانية للتغذية لا يحضرني الآن رابط لها وهي أجريت عام 2008 (إن لم تخنني الذاكرة).
تم في الدراسة حسبما أذكر متابعة أكثر من 90 سيدة سمينة وتم تقسيمهم لثلاثة مجموعات: واحدة تتناول المالتي فيتامين والثانية مكمل كالسيوم والثالثة أخذوا حبوب وهمية (بلاسيبو) وبعد عدة أشهر لاحظوا أن للمالتي فيتامين تأثير إيجابي أثناء التحسيس حيث ساعد السيدات السمينات على خسارة وزنهن والتحكم بشهيتهن.

والله تعالى أعلم.

 

سمعت عن متحمسي الكيتو و الصيام المتقطع و الدهون المشبعة . أما متحمسي الماجنيزيوم فهذا أمر جديد علي .

يا أخي الحبيب , في هذه الحالة , عندما تسمع عن معلومة جديدة و غير مألوفة و تسير عكس التيار , يجب عليك بفحص الأسانيد و الأبحاث بنفسك . و الأ تثق في الروابط ثقة عمياء . فالكثيرون ينسخون روابط لخلق هالة علمية لمزاعهم .

تعالى نشوف هذا الرابط , هم يقولون أن المستويات الجيدة من الماغنيسويوم تعالج النقص في فيتامين دال . هل هذا منطقي ؟ يعني لو لديك عجز في فيتامين دال تستطيع علاج المشكلة بمكمل الماغنيزيوم بدون علاج فيتامين دال ؟ هذا ما تقوله الدراسة

Magnesium plays an essential role in the synthesis and metabolism of vitamin D and magnesium supplementation substantially reversed the resistance to vitamin D treatment in patients with magnesium-dependent vitamin-D-resistant rickets. We hypothesized that dietary magnesium alone, particularly its interaction with vitamin D intake, contributes to serum 25-hydroxyvitamin D (25(OH)D) levels, and the associations between serum 25(OH)D and risk of mortality may be modified by magnesium intake level.

الدراسة تقول أن الماغنيزيوم عالج مشكلة ممانعة الأمتصاص لمكملات فيتامين دال .

و ما الغريب في هذا , الفيتامينات و المعادن كلها تعمل سويا . و العجز في فيتامين أو معدن واحد يؤثر على أمتصاص فيتامين أو معدن آخر ..

 

أخي الكريم Mohamed Mohsen إن كنت شعرت في كلامي حدة ما فإنني أعتذر عنها.

هذه فكرة لا ينتطح فيها عنزان ولكن كل ما أقوله ان للمكملات فوائدها أيضا.

ربما أخطأت حين استنتجت من كلامك والذي يدور أغلبه ضد مكمل هذا الفيتامين أو ذلك المعدن والخاتمة التي أتيت بها أنك من المتأثرين بذلك التيار الذي يشيطن المكملات عامة وينفي فوائدها وأنا كرأي شخصي أراه لا يختلف عن التيارات التي تحب أن تأتي بما هو عكس المألوف كتيار النظام النباتي أو التيار الذي يشيطن الكاربوهيدرات ... إلخ.

وعموما إن استطعت أن تصمم نظاما يقوم على الغذاء الطبيعي يعطيك كل احتياجاتك بشكل يومي وتسير عليه طول حياتك فهذا جهد جيد وقوة إرادة منك ولا أقول أن خيارك خاطئ.

البعض طبعا (ومنهم أنا) لا يستطيعون التقيد بمثل ذلك ولهذا يضطرون لسد النقص في بعض الفيتامينات والمعادن عبر تناول المكملات الخاصة بها.

أحييك بالمثل وأهنئك وأسأل الله ان يتمم عليك الصحة ويطيل عمرك في مرضاته.

بعد طول خبرة يستطيع الإنسان تمييز الدراسات العلمية الرصينة من الدعائية والموجهة أو الممولة كما يستطيع جمع الدراسات العلمية مع بعضها دون اجتزاء دراسات وإلغاء أخرى.
عموما هناك جهات علمية ومؤسسات صحية وتغذوية عالمية تكاد تعتبر مرجعا للأطباء وخبراء التغذية في العالم ولذلك يسترشد بتوصياتها وبما تقره من دراسات وفي حال رأينا رأيا يخرج عن المألوف هنا يستوجب الأمر بحثا وتعمقا فالأصل في مثل تلك الآراء أنها مجرد صرعات حتى يثبت العكس.

والله تعالى أعلم.

أكرر اعتذاري إن شعرت في كلامي حدة وبصدق لم يكن في نيتي أن أحاورك بأي حدة.