هل هناك فرق في التركيبة الكيميائية بين هرمون التستوسيترون وانواعه وبين مشتقاته ؟

ماذا تقصد بأنواعه؟
تقصد هل هناك فرق بين التستسترون اينانثات وسايبونات مثلا؟
هرمون التستسترون هو نفسه واحد.
ولكن الفرق بين تلك الأنواعه هو الاستر الذي يرتبط به التستسترون.
حقن التستسترون بعضها يكون التستسترون فيها غير مرتبط باستر ويسمى التستسترون سسبنشن (التستسترون المعلق) وهو أقدم حقن التستسترون ظهورا ولكن العيب هنا هو قصر مدى تأثير الدواء حيث ينتهي تأثيره خلال ساعات لأن الكبد يقوم بشكل مستمر باستقلاب التستسترون وتعطيله ولذلك فإن الخصية تقوم بإفراز التست على مدار اليوم بشكل نابضي بتوجيه من الغدة النخامية كل ما انخفض التست في الدم.
نتيجة لذلك ظهرت فكرة ربط التستسترون كيميائيا باستر بحيث تنفك الرابطة الكيميائية بين جزيء التستسترون وبين الاستر المربوط به بشكل تدريجي ويبدأ ذلك التفكك بمجرد دخول التستسترون المربوط باستر إلى الدم وكل ما كان الاستر أطول كل ما طالت فترة نصف العمر (وهي نصف الفترة التي تتفكك فيها كل الجزيئات من الكمية المحقونة) ومن الاسترات الطويلة مثلا السايبونات والاينانثات والتي تكون فترة نصف العمر لها أسبوع تقريبا. ومن الاسترات القصيرة الببروبيونات ذات فترة نصف العمر يومين. هناك استرات أخرى أقل شهرة منها ما ظهر حديثا بالاسم التجاري نبيدو (تستسترون انديكونات) وهو ذو نصف عمر طويل جدا.
الغرض طبعا من ربط الهرمون بالاستر هو ضمان تزويد الجسم بشكل مستمر بالتستسترون وعدم الحاجة للحقن يوميا.

 

بالنسبة لسؤالك الثاني عن الفرق بين التستسترون ومشتقاته وضربت مثلا بالبارابولان والوينسترول فبالطبع هناك فروق.
حيث قام خبراء الكيمياء العضوية بتعديلات مختلفة على جزيء التستسترون لزيادة تقاربه مع المستقبلات ذات الآثار البنائية مثل نمو العضلات والعظام وزيادة الكريات الحمراء في الدم ... إلخ. وتقليل تقاربه مع المستقبلات ذات الآثار الأندروجينية (الذكورية) مثل نمو شعر الجسم وخشونة الصوت ونمو الأعضاء التناسلية الذكرية والعدوانية ..... إلخ وذلك لانتاج أدوية تستعمل لمعالجة انهيار العضلات الناتج عن السرطان والايدز مثلا أو شفاء الحروق المتقدمة وبعضها استعمل أيضا لعلاج الضعف العام الذي يشمل فقر الدم حيث تعطي تلك الأدوية الآثار البنائية لهرمون الذكورة مع أقل ما يمكن من الصفات التذكيرية.
هناك بعض الاستثناءات القليلة التي تم فيها الابقاء على تقارب عالي مع المستقبلات الاندروجينية مثل الهالوتستين والمستعمل أساسا لعلاج تأخر البلوغ ومثل البروفيرون المستعمل لعلاج مشاكل الضعف الجنسي وقلة الرغبة الجنسية ولمكافحة أعراض التأنث لدى الرجال والترنبولان المستعمل بيطريا لتضخيم الماشية حيث يتمتع بتقارب عالي مع المستقبلات البنائية والأندروجينية معا.
ولذلك فلكل سترويد اندكس معين لتحديد النسبة البنائية الاندروجينية. وتعني النسبة المئوية للقدرة على الارتباط بالمستقبلات البنائية مقارنة بالتستسترون والنسبة المئوية للارتباط بالمستقبلات الأندروجينية مقارنة بالتستسترون.
التستسترون نفسه مثلا تم تحديد الاندكس 100\100.
بينما الدينابول مثلا له الاندكس 200\50 بمعنى أنه يتقارب مع المستقبلات البنائية ضعف معدل تقارب التستسترون معها ولكنه يتقارب مع المستقبلات الأندروجينية نصف ما يتقارب التستسترون معها.
أما البروفيرون مثلا فيملك الاندكس 40\150 يعني أنه يتقارب مع المستقبلات البنائية 40% مما يتقارب التستسترون معها ولكنه يتقارب مع المستقبلات الأندروجينية أكثر بمرة ونصف.
والله تعالى أعلم.

 

موقع شامل بالانجليزية أو العربية ليس بيدي الآن فغالب المواقع تهتم بكورسات الهرمونات وجرعاتها وأدوية الحماية معها والتنظيف بعدها وقليلا ما تهتم بتركيبتها الكيميائية وشرح آلية عملها بعمق لكن من الممكن أن تجد بشكل متفرق هنا وهناك الكلام عن السترويدات المختلفة.
هناك موقع باللغة الروسية نستطيع القول أنه شبه شامل ولكن لا أظن أنك تعرف اللغة الروسية .

 

لكن طبعا قد يحتوي الموقع بعض الأخطاء الشائعة البسيطة خاصة التي تستند على نظريات قديمة في عالم الرياضة والمنشطات تم تصحيحها وفندتها الدراسات.

عموما كثرة المتابعة والقراءة ستجعلك قادرا على تمييز الغث والثمين إن شاء الله ولذلك لا تعتمد أبدا على مصدر واحد
http://sportwiki.to/Энциклопедия_бодибилдинга

 

أول كورس تستسترون حصرا.
في الكورسات اللاحقة تضيف له السترويدات ذات القدرة العالية على الارتباط بالمستقبلات البنائية (كالدينابول مثلا ثم الديكا أو الأنادرول أو الأكوبيز).
السترويدات الأكثر أندروجينية لهما مهام أخرى وحالات أخرى.

 

أول كورس يفضل أن يكون تست حصرا.
لا ترمي بكل أوراقك منذ الكورس الأول.